- 00:38تظاهرات حاشدة في واشنطن ومدن العالم رفضًا لسياسات ترامب
- 00:31إنطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لفيدرالية وكالات الأسفار بالأندلس
- 00:25الدورة 39 لجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس.. التشيكيان نوزا وريكل يحسمان لقب الزوجي
- 00:02جمال بن الصديق يواصل التألق ويبلغ الدور الثاني في بطولة "الصامد الأخير"
- 23:59كاس العرش .. الإتحاد الإسلامي الوجدي يخلق المفاجئة و يقصي الرجاء البيضاوي
- 21:04برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام بيتيس
- 18:30سفير السلفادور: المغرب أفضل بوابة لولوج أفريقيا
- 18:19الكرة المغربية تودع الدولي السابق محسن بوهلال بعد صراع مع المرض
- 18:14أشرف حكيمي يتوج بلقب "الليغ1" رفقة باريس سان جيرمان للمرة الرابعة توالياً
-
مواعيد الصلاة
الرباط2025-04-06
تابعونا على فيسبوك
جمعيات المجتمع المدني تحذر من كارثة بيئية في دوار العوفير بإقليم النواصر
دقت جمعيات المجتمع المدني في دوار العوفير عين الجمعة، بإقليم النواصر، ناقوس الخطر بسبب التلوث الناتج عن تسرب المياه العادمة في المنطقة. وقد أشار السكان المحليون إلى أن مياه الواد الحار تحاصر قنطرة الراجلين على مستوى الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء والجديدة، مما يفاقم مشكلة التلوث البيئي الذي يهدد صحة المواطنين.
وتعاني المنطقة من تسرب المياه العادمة الناتجة عن إحدى الحفر المخصصة لتجميع مياه الصرف الصحي، التي تم إنجازها من قبل الشركة المفوض لها تدبير قطاع الصرف الصحي. هذا التلوث أدى إلى تسرب المياه العادمة إلى الآبار القريبة من الحوض المائي في المنطقة، بالإضافة إلى تسربها إلى الأراضي الزراعية المجاورة. ويحذر السكان من تأثير ذلك على الفرشة المائية التي أصبحت مهددة بالتلوث، مما قد يؤدي إلى تفشي الأمراض والتهديد المستقبلي للمصادر المائية في المنطقة.
وفي هذا السياق، وجهت فيدرالية المجتمع المدني بإقليم النواصر رسائل إلى عامل الإقليم ورئيس المجلس الجماعي، مطالبة بالتدخل العاجل لرفع الضرر البيئي الذي يلحق بالسكان، خصوصاً مع التأكيد الذي ورد من وزارة التجهيز والماء بخصوص ضرورة تحرك السلطات المحلية والإقليمية و الشركة الجهوية المعنية للحد من الأضرار البيئية على الفرشة المائية.
كما أبدت الفعاليات المدنية قلقها من خطر أعمدة الإنارة المتهالكة على طول الطريق السيار، حيث أصبحت تهدد سلامة المارة بسبب تأكلها، ما يجعلها قابلة للسقوط في أي لحظة. ويطالب السكان بتدخل فوري من قبل السلطات المحلية و الجماعة الترابية و مصلحة الكهرباء لتفادي الحوادث المحتملة وتوفير بيئة آمنة للمواطنين.
تعليقات (0)